2025-07-31 08:56:56
غالباً ما يُنظر إلى مغادرة نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد على أنها نهاية الطريق للاعبين، لكن التاريخ يثبت العكس تماماً. العديد من النجوم وجدوا في الرحيل عن "أولد ترافورد" فرصة ذهبية لإعادة اكتشاف أنفسهم وتحقيق إنجازات لم تكن متاحة لهم مع "الشياطين الحمر".

1. هنريك مخيتاريان: من التذبذب إلى القمة
عانى اللاعب الأرميني من عدم الاستقرار في مانشستر، لكنه تحول إلى أحد أهم لاعبي خط الوسط في أوروبا بعد انتقاله إلى روما. ساهم بشكل كبير في فوز الفريق بدوري المؤتمر الأوروبي 2022، ثم واصل تألقه مع إنتر ميلان ليصبح أحد أركان الفريق الإيطالي.

2. روميلو لوكاكو: القوة التهديفية المستعادة
المهاجم البلجيكي الذي لم ينجح في إثبات نفسه مع مانشستر، تحول إلى آلة تهديفية حقيقية مع إنتر ميلان. قاد الفريق للفوز بالدوري الإيطالي 2021 وشكل ثنائياً أسطورياً مع لاوتارو مارتينيز، ليصبح أحد أخطر المهاجمين في أوروبا.

3. راداميل فالكاو: عودة النمر الكولومبي
بعد موسم مخيب مع مانشستر، أعاد فالكاو اكتشاف نفسه مع موناكو الفرنسي. سجل أهدافاً حاسمة وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2017، كما ساهم في تحقيق لقب الدوري الفرنسي، ليؤكد أنه ما زال أحد أفضل المهاجمين في العالم.
4. سكوت ماكتوميني: القيمة المضافة في نابولي
بعد سنوات من الأداء المتذبذب، أثبت الاسكتلندي أنه يستحق أكثر مع نابولي. أصبح عنصراً أساسياً في خط وسط الفريق الإيطالي، وساهم بشكل كبير في صعود أداء الفريق، مما جعله أحد أهم اللاعبين في الدوري الإيطالي حالياً.
5. أنخيل دي ماريا: من الفشل إلى المجد
عانى النجم الأرجنتيني في مانشستر، لكنه تحول إلى أسطورة مع باريس سان جيرمان. أصبح أحد أهم لاعبي الفريق وساهم في تحقيق العديد من الألقاب، كما كان له دور محوري في تتويج الأرجنتين بكأس العالم 2022.
هذه النماذج تثبت أن الفشل في نادٍ كبير ليس نهاية المطاف، بل قد يكون بداية لمسار أكثر إشراقاً. فالموهبة الحقيقية لا تختفي، وإنما تحتاج فقط إلى البيئة المناسبة لتظهر بأفضل صورة ممكنة.